الأربعاء، 13 يناير 2010

الدكتور احمد العنزي اول سعودي يحصل على البورد الأمريكي في (الطب النووي)

البورد الأمريكي في الطب النووي لأول سعودي


الخبر في جريدة الجزيرة - الرياض

كرمت هيئة الممتحنين الأمريكية وهي هيئة تمنح البورد الأمريكي للطب النووي ويمثلها اثنا عشر عضواً يمثلون كلاً من الهيئات الأمريكية من كليات الطب النووي وجمعية الطب النووي والكلية الأمريكية للطب النووي المقدم الدكتور أحمد معطش العنزي استشاري علم الطب النووي في مستشفى القوات المسلحة بالرياض وذلك لحصوله على البورد الأمريكي في علم الطب النووي. وقد أشادت بإنجاز الدكتور العنزي كأول باحث على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية يجتاز اختبار التخصص الدقيق وهو علم التشخيص الجزيئي حيث يعتبر هذا التخصص أحدث التخصصات الفرعية لعلم الطب النووي والذي يهتم في تشخيص الأورام في مراحل مبكرة مما يساعد في التشخيص الدقيق والعلاج المبكر .
http://www.al-jazirah.com.sa/2009jaz/mar/7/lp2.htm
.................................................. ........
كتب تركي الدخيل في جريدة الوطن
أحمد معطش العنزي... الذي زادنا فخراً!
اليوم سأحدثكم عن نموذج رائع من أبناء هذا الوطن، كان وجها مشرفاً لوطنه وبلاده. وأؤكد لكم أني لا أعرفه شخصياً، على أن الثناء لا يقتصر على الغريب، ولكن أقول ذلك دفعاً لنظرية الشك المقدم على الثقة، والريبة التي تسبق كل شيء لدى البعض، نسأل الله أن يعافيهم وألا يبتلينا!
هذا النموذج الجميل، هو المقدم الدكتور أحمد معطش العنزي، استشاري علم الطب النووي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، الذي كرمته أخيراً هيئة الممتحنين الأمريكية، وهي هيئة تمنح البورد الأمريكي للطب النووي، ويمثلها اثنا عشر عضواً، يمثلون كلاً من الهيئات الأمريكية من كليات الطب النووي وجمعية الطب النووي والكلية الأمريكية للطب النووي، وذلك لحصول الدكتور أحمد على البورد الأمريكي في علم الطب النووي، مشيدة بإنجاز العنزي كأول باحث على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية يجتاز اختبار التخصص الدقيق وهو علم التشخيص الجزيئي حيث يعتبر هذا التخصص أحدث التخصصات الفرعية لعلم الطب النووي والذي يهتم في تشخيص الأورام في مراحل مبكرة مما يساعد في التشخيص الدقيق والعلاج المبكر( الجزيرة 7-3-2009).
إنجاز الدكتور أحمد معطش، العملي، وإن لم يعرف به الكثيرون، ممن أشتغلهم قصص وإن حملات في طياتها الكثير من الإثارة، ضمن سجال التيارات المحتدم في بلادنا، إلا أن عدم معرفتهم به، لا ينقص من قدره، ولا يقلل من قيمته، وأرى أنني امتلأت فخراً عندما وصلتني برسالة بريد إليكتروني، قصاصة الخبر المفرح، وطاولت قامتي الثريا معتزاً بأن رجلاً من أبناء بلادي حقق هذا الإنجاز العلمي المهم.
نحن فخورون بك يا دكتور أحمد، وسعيدون بإنجازك، ونتمنى أن تجد في بلادنا، مناخاً يستثمر تميزك العملي، ومجالات يمكنك أن تضع من خلالها خلاصة علومك وتجاربك، وألا يكون آخر عهدك بالتميز، وجود من يقدره ويعتز به في بلاد الفرنجة!

ليست هناك تعليقات: