الأحد، 18 أبريل 2010

المهندس مبارك الرشيدي يبنكر برنامجَ كمبيوتر يساعد في تنظيم الحمل، وتحديد يوم الولادة، وتحديد جنس الجنين، والوقت المناسب للإخصاب

إخبارية حائل (الرياض):

ابتكر مهندس طيران سعودي برنامجَ كمبيوتر يساعد في تنظيم الحمل، وتحديد يوم الولادة، وتحديد جنس الجنين، والوقت المناسب للإخصاب بعد رحلة بحث استمرت نحو 20 عاما.

وذكر تقرير خاص لبرنامج "MBC في أسبوع" أن المبتكر مبارك الرشيدي عانى في بداية زواجه من تكرار إنجاب البنات، لكنه لم يُطلق زوجته، بل على العكس بحث وتقصى ليخرج بهذا الابتكار المذهل الذي ينتظر إجازته من قبل الجهات المختصة في السعودية في غضون أيام.

وتقوم فكرة البرنامج على تحديد يوم نزول البويضة في رحم المرأة بدقة، ولزيادة فرص إنجاب الإناث، يجب أن يتم الجماع قبل نزول البويضة بما لا يقل عن 48 ساعة، ثم يتوقف الجماع لمدة 6 أيام، حتى لا يكون هناك حمل بعكس ما خطط له، أما لزيادة فرص إنجاب الذكور، يفضل أن يكون الجماع يوم نزول البويضة والأيام التي تليها.

ويشرح الرشيدي ابتكاره بالقول: إذا أدخل في بيانات البرنامج أن يوم بداية الدورة الشهرية لدى المرأة هو 1 فبراير؛ فإن النتيجة ستظهر له على الشاشة بأن تاريخ نزول البويضة سيكون يوم 17 فبراير/شباط، وعليه فإن الحمل بأنثى يعني الجماع يوم الـ15 من فبراير والتوقف عن الجماع لمدة 6 أيام بعد هذا اليوم.

وأضاف الرشيدي أن الحمل بالولد يعني الجماع يوم 17 فبراير والأيام التي تليه، وسيكون يوم الميلاد 13 نوفمبرمؤكدا أن كل الذين استخدموا برنامجه تم وضع الجنين في اليوم الذي ذكره البرنامج بعد إدخال البيانات.

وعن الدافع وراء سعيه إلى ابتكار هذا البرنامج، يقول إنه بالرغم من عمله كمهندس طيران في قاعدة جوية غربي السعودية، فإنه صمم على إجراء بحوثه الخاصة، بعد أن عانى مع زوجته من عملية تنظيم الحمل وإنجاب البنات، فخرج بحل لمشكلته ومشكلة من يعانون مثله.

وتابع: "برنامجي في البداية كان يدويا ثم طورته على هيئة أسطوانات ورقية، ولكن بمساعدة أحد جيراني في مكة المكرمة تم تحويله إلى برنامج حاسوبي".

ولفت إلى أنه قدم برنامجه لمدينة عبد العزيز للعلوم والتقنية للحصول على براءة اختراع، وأكد لهم أن برنامجه لا يتشابه من حيث الشكل أو المضمون مع بعض البرامج الأمريكية التي تستخدم أيضا في تحديد جنس المولود.


ويرى علماء الأجنة أن جميعَ المحاولات من هذا النوع لتحديد جنس المولود، اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل، وأن هذه الوسائل تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها.

وفي هذا السياق يقول الدكتور السعودي سمير عباس، استشاري نساء وتوليد وعقم وأطفال أنابيب لـ"MBC في أسبوع": إن هناك وسائل أخرى تسعى لمحاولة تحديد نوع الجنين، ومنها استخدام التغذية، وكذلك استعمال غسول يغير من حموضة المهبل، لكي يساعد في إنجاب الذكور، ولكن كل هذه الوسائل لا تتخطى نسبة نجاحها 60%".

الاثنين، 12 أبريل 2010

محمد الرحيمي المطيري احد خريجي الكلية التقنية في بريدة يخترع جهازاً لمساعدة فنيي تركيبات الأسنان

ريدة – سلطان السيف

تمكن المتدرب بالكلية التقنية في بريدة محمد صيفي الرحيمي من قسم التقنية الميكانيكية تخصص الإنتاج من اختراع مسدس الشمع (WAX GUN)، والذي يمكن استخدامه في عيادات الأسنان لمساعدة الأطباء والفنيين في عملية بناء السن بطريقة سهلة وسريعة، حيث يتم تركيز الشمع على جزء معين يؤدي إلى تقليل الزمن المستغرق في أداء عملية إنتاج نموذج، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من الشمع التي يتم هدرها بالطريقة التقليدية، كما يحافظ على بيئة عمل آمنة وخالية من الغازات التي يتسبب بها مصدر اللهب المستخدم في الطريقة التقليدية.وأشاد عميد الكلية التقنية في بريدة صالح بن محمد الناصري بفكرة المشروع وبهذا الانجاز المتميز منوهاً بتوجيهات محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص في فتح المجال لكافة أفراد المجتمع للاطلاع عن قرب على كافة تجهيزات وإمكانيات الكليات واحتواء أي فكرة مشروع أو اختراع.وأتت فكرة المشروع من خلال ملاحظة الطريقة العادية التي يعمل بها أطباء وفنيو الأسنان في مختبرات الأسنان وفي الجامعات عند تحضيرهم لعمل قوالب الأسنان (سن معين أو أكثر)، حيث يتم عملهم أولاً عبر تسخين سكين الشمع (WAX Knife) باستخدام موقد بنسن ثم تمرير هذه السكين وهي ساخنة على قوالب الشمع فيتم إذابة جزء من قالب الشمع وحمله على السكين ثم نقله ووضعه على الموديل في مكان السن المطلوب تجهيز نموذج له، وتتكرر هذه العملية حتى يتم تكوين كتلة من الشمع على مكان السن المحضر مسبقا، حيث يقوم الفني المسئول عن تجهيز القالب بتكرار العملية من 20-30 مرة، مما يتسبب في استهلاك الكثير من الوقت وهدر كمية كبيرة من الشمع أثناء عملية النقل، بالإضافة إلى استخدام الموقد وما ينتج عنه من تلوث بغاز ثاني أكسيد الكربون خلال فترة التحضير.

الأحد، 11 أبريل 2010

المطيري طالب يدهن أسوار مدرسة أخرى من أجل "العمل التطوعي"



(حفر نيوز) - إبراهيم السليمان - حفر الباطن:
لم يكن يوم الاثنين الماضي، يوماً عادياً في ابتدائية الأجيال، حينما استوقف مدير المدرسة عبد الرحمن الرشيد في الطابور الصباحي معلناً تكريم عبدالله فيصل المطيري الطالب في الصف الرابع، وهو ما قوبل بعاصفة من التصفيق. اللافت ان هذا الطالب كُرم على مبادرة نفذها خارج أسوار مدرسته، بل في مدرسة أخرى، ومن دون التنسيق مع مدرسته.
وكان سبب التكريم قرار المدرسة بإيجاد مسابقة لتكريم الطلاب الذين يقومون بـ «نشاط لا مدرسي»، يُسهم في تطوره، أو تطور المجتمع. وعندما كان مدير المدرسة يشرح للطلاب فكرة المسابقة، استوقفه الطالب عبدالله المطيري، ليوضح له جهده الشخصي بمعيّة والده، حينما شاهدا عبارات «مُسيئة» على جدار مدرسته، ما جعله يستغل أحد صباحات العطل الأسبوعية، ليبدأ الدهان، واعداً بإكمال ما بدأه الأسبوع المقبل. وشرح بحماس وفخر، فكرته. ويقول مدير المدرسة: «خشيت أن يكون كلام الطالب مُبالغة، لأجل التفاخر بين أقرانه، فبادرت في الاتصال بالوالد، الذي أكد ما ذكره أبنه، موضحاً أن لديه صور يحتفظ بها، كشهادة فخر واعتزاز في ابنه». وأضاف أن «هذا العمل له دلالة على ما يحمله أبناؤنا، من بذرة خير وصلاح. لكن تحتاج إلى من يسقيها، لتنمو وتزدهر»، مضيفاً «تفخر «مدرستنا بأن يكون عبدالله أحد المنتمين إليها، وأحد نماذجها المشرفة».
ويقول والد عبدالله: «حرصت على غرس مفهوم في عقل ابني، بأن هناك أشياء بسيطة نستطيع أن ننجزها ونستمتع فيها، وتُعطي عنا انطباعاً جميلاً. وعلى رغم كوني تأخرت صباح الجمعة الماضية، إلا أنني أخذت غالون دهان، وذهبت بمعية ابني إلى سور قريب لمدرسة في حينا، تحمل عبارات غير جيدة. وقمنا بتنظيف جزء من السور، ولو أسعفنا الوقت والأجواء لقمنا بصبغه كاملاً. ولكننا سنكمل ما بدأنا به في الأسبوع المقبل، من أجل ابني المتحمس جداً للفكرة». وعن فكرة التكريم، أوضح الرشيد، أن «مدارس الأجيال شكلت لجنة مكونة من خمسة معلمين، لاختيار خمسة طلاب في كل أسبوع، ليتم تكريمهم كل سبت، في طابور الصباح، بحيث تتوفر فيهم شروط عدة، أبرزها: عدم الغياب خلال الأسبوع، وعدم الخروج من الصف للإدارة بمشكلة، وعدم وجود ملاحظة في خطة الطالب خلال الأسبوع، وعمل آخر جديد ليس له علاقة في الكتاب والمعلم، تميز به الطالب، مثل حفظ سورة من القران ليست ضمن المنهج، أو المحافظة على الصلاة، وبره في والديه، وتميزه في مهارة علميّة، وحصوله على شهادة تقدير من الإدارة أو المدرسة».

الأحد، 4 أبريل 2010

اصغر مخترعَيْن في رفحاء.. الأخوان الشمري ل(الجزيرة):

رفحاء - منيف خضير

في قرية الجبهان (15 كم شرق رفحاء) يوجد معرض طلابي للمبتكرات العلمية، نفذه الأخوان الشمري، أحدهما في الصف الخامس والآخر في الثالث المتوسط. (الجزيرة) زارت معرض مدرسة الزبير بن العوام الذي نفذ فيه الأخوان مخترعاتهما بدقة علمية رائعة تنبئ عن موهبة حقيقية. وقد استفاد المخترعان الصغيران من خامات البيئة المحلية دون تكاليف باهظة. ومثل هذه المبتكرات هي صغيرة في حقيقتها، كبيرة في أبعادها لو وجدت يداً تمتد إليها وتعرضها على طاولة الفائدة والتطوير. هذه الجولة القصيرة هي دعوة للمؤسسات العلمية والقطاع الخاص ورجال الأعمال إلى الالتفات إلى هذا الكنز المفقود.. فإلى البداية:

طموحاتي أكبر

أول المخترعين الطالب خيرالله بن ساير الشمري تحدث عن هوايته قائلاً: أطمح إلى أن أكون مخترعاً كبيراً في مجال الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية، وجهازي الحالي (الموجود في المعرض) هو نظام مورس، وهو تجسيد لفكرة الاتصال القديم بين السفن البحرية والطائرات الحربية، وفي البر أيضاً.

وعن البدايات يقول خيرالله: راودتني الرغبة في التصميم والابتكار في الأجهزة الكهربائية في الصف السادس الابتدائي، حيث طلب الأستاذ منا نحن الطلاب أن نصنع دائرة كهربائية، ونفذتها أنا بطريقة أعجبت الأستاذ، ثم شجعني على المزيد من ابتكار الوسائل البسيطة في حينها، فتطور الأمر إلى أن صنعت طائرة حربية ذات جناح واحد، ثم قارباً سريعاً مائياً، ثم طائرة يابانية ذات جناحين ومروحة تدور كهربائياً ومحرك (دينمو صغير) وذيل وتوجيه وكابينة لقائد الطائرة.

نظام مورس

وعن فكرة جهاز الاتصال بنظام مورس أضاف خيرالله قائلاً: كانت دول أمريكا الشمالية تستخدم طريقة في الاتصال قبل استخدام الهواتف تسمى نظام مورس، وكانت أول الدول المستخدمة له أمريكا وكندا والمكسيك، وهو عبارة عن صوت وكتابات، وهنا في المدرسة عملت على تبسيط الفكرة، حيث اكتفيت بالضوء الذي يرمز للكتابات والرسائل الحربية، وقد استخدمت فيه أدوات من البيئة، وهي عبارة عن مصباح ضوئي و2 بطارية و3 قطع خشبية مربعة وأسلاك طويلة وقصيرة وشريط من النحاس وفلين، حيث تتصل الكهرباء عند الضغط عليها يدوياً عبر الفلين وشريط النحاس فتضيء المصباحين وعند رفع اليد تنقطع الكهرباء وتطفأ الأنوار لأنهما في دائرة متوازية، وهذه الإشارات الضوئية هي رسائل ذات نقط وخطوط لها مدلولات معينة وأنا أحفظها كاملة وأستطيع أن أترجم بها وأكتبها على جانب الجهاز للفائدة.

ويضيف: وهذا الجهاز برموزه لا يحتمل الخطأ؛ إذ على المستقبِل أن يفهم الرموز ويفسرها؛ لأن الرسالة لا تعاد مرة أخرى. ويقوم المرسِل بتنبيه المرسَل إليه بومضات عدة، وعلى المستقبِل إرسال مثلها لإشعاره بالاستلام، وهي طريقة متعبة وحذرة، ولا بد أن تكون الترجمة صحيحة لتشابه الرموز.

ويؤكد خيرالله أنه استفاد من كتاب العلوم في تصميم العديد من الوسائل التي استفاد منها الطلاب، كما صمم العديد من الأجهزة المنزلية التي استفاد هو منها شخصياً في منزله.

أصغر مخترع

أما شقيقه سالم بن ساير الشمري في الصف الخامس الابتدائي (أصغر مخترع في المملكة) فيقول: تأثرت بأخي ولا شك، وشجعني المعلمون، وقد صممت العديد من المبتكرات والأجهزة المتنوعة مثل جهاز قياس الرطوبة، وقد استخدمته في المنزل ونجح معي، وهي من أدوات متوافرة مثل الورق والمصاصات البلاستيكية وعود خشبي ومقياس رقمي. فعند الرطوبة يمتص الورق الماء فتثقل كتلته ثم يرتفع المؤشر إلى المقياس المحدد، وهكذا، وهناك أيضا طائرة مروحية ومدرج وهي تطير بطريقة مشابهة للطائرة الحديثة. وأيضاً هناك اختراع آخر وهو جهاز تحديد سرعة الرياح وجهاز درجة الرياح، وهما مختلفان، وأصمم أيضا وسائل مدرسية ومجسمات مثل مجسم بركان مضيء وثائر. وقد استفدت من كتاب العلوم في المدرسة لبعض الأفكار مثل نظرية أن النحاس موصل للكهرباء فصممت لعبة بسيطة تعتمد على التوافق الحسي العضلي، حيث يمرر الطالب الحديد على قضيب دائري، وإذا حدثت ملامسة تتصل الدائرة الكهربائية وتتحرك مروحة محدثة صوتاً معيناً!

كما عملت من خامات بسيطة على ابتكار طريقة لعزل الحديد عن البلاستيك يستخدمها عمال المصانع الكبرى، وهناك جهاز آخر عن قياس كمية المطر فيه مقاسات علمية، وهو دقيق 100%؛ لأنه من خامات بدائية تعتمد القياس الرقمي البدائي.

وأكد الطالب الشمري أن لديه المزيد من الأفكار، وتمنى أن يخدم زملاءه التلاميذ بتوفير أجهزة تفيدهم في حياتهم العامة والمدرسية، وقدَّم الشكر لمدرسته ومعلميه.

معرضهما بالمدرسة

مدير ابتدائية ومتوسطة الزبير بن العوام بقرية الجبهان الأستاذ عارف الخشرم قال: لاحظنا اهتماماً خاصاً عند الأخوين فيما يتعلق بالمبتكرات العلمية، فقررنا وضع معرض يضم إبداعات الصغيرين؛ تشجيعاً من المدرسة لهما، وسنشارك بمخترعاتهما في المعرض السنوي الذي يقيمه مركز الإشراف التربوي برفحاء للمبتكرات العلمية. وعبّر الخشرم عن تهنئته لأسرتهما على التفوق في التحصيل الدراسي والعلمي، وعلى الموهبة والأخلاق، وهما مكسب لكل مدرسة ينتميان إليها.

وعن دور الأسرة في تشجيع الأبناء الموهوبين قال: على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية؛ حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية في سن مبكرة؛ لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم؛ ما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء في ضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناؤهم، إضافة إلى شعور الموهوبين في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آبائهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة؛ ما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت =والحرمان.

ويحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له، والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع.

على الأسرة أيضا أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة، فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط، وعليها أن تعرف أن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية.

دور الأسرة والمعلمين

وعن دور الأسرة في اكتشاف المواهب وتنميتها أجاب قائلاً: أجمع علماء النفس أن سنوات الطفل الأولى منذ الولادة حتى سن الخامسة هي أهم سنوات العمر التي يتطور فيها ذكاء الطفل؛ لذلك من الضروري جداً أن تهتم المدارس في هذه المرحلة بتنمية القدرة اللغوية للطفل من خلال التحدث معه، ودعوته للقراءة والكتابة وتوفير ألعاب مشجعة وحافزة لقدراته العقلية كما في بعض الألعاب الحسابية التي تنمي التفكير المنطقي عند الأطفال وتشجيع الطفل على التعبير عن نفسه وقيامه بالأنشطة التي تشجع حاجاته المتنوعة.

وعن دور المعلم في احتضان الموهوب وتقبل سلوكياته المختلفة عن أقرانه قال الأستاذ عارف الخشرم: الموهوب عادة يتميز بقلق وسلوكيات تختلف عن بقية الطلاب، وربما يظهر تمرداً معيناً أو تخلفاً تحصيلياً في بعض المواد؛ إذ لا يعني أن الموهوب متفوق دراسي، وعلى المعلمين في كلا الموقفين عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته؛ وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها. وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قِبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضا والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم، وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم.

دعوة

وختم مدير ابتدائية ومتوسطة الزبير بن العوام بقرية الجبهان الأستاذ عارف الخشرم قائلاً: لا بد أن نشيد بجهود مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لتبني مثل هذه الأفكار النيرة، وهي صغيرة في حجمها كبيرة في فكرتها، كما ندعو المؤسسات ذات العلاقة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى زيارة معرض المبتكرات العلمية برفحاء للاستفادة من هذه الاختراعات والمخترعين، وندعو القطاع الخاص والجهات الخيرية إلى تشجيع هؤلاء الصغار وتبني مخترعاتهم.

السبت، 3 أبريل 2010

اختيار المبتعث ماجد الصقري اليامي كأول سفير غير أمريكي في جامعته

م اختيار الطالب المبتعث ماجد سعيد صالح الصقور بجامعة سينت كلاود ستيت بولاية منيسوتا من ضمن فريق سفراء الجامعة التي يدرس بها. حيث يقوم الفريق بتمثيل الجامعة في مناسبات الجامعة نفسها وفي النطاق التعليمي داخل ولاية مينيسوتا وأستقبال الشخصيات المهمة التي تزور الجامعة من وقت الى أخر. ويقول الطالب ماجد الصقور:"أحمد الله سبحانه وتعالى على أختياري لهذا المنصب وتمثيلي للمملكة العربية السعودية كسفير داخل جامعتي وداخل المجتمع الأمريكي الذي أعيش فيه، وأضاف في تصريح نشره موقع «سعوديون في امريكا» بقوله: أهدي هذا الأنجاز الى والدي سعيد صالح الصقور الذي رباني على حب الوطن وحب الخير للجميع والجد والمثابرة" ويعتبر الطالب ماجد سعيد الصقور هو أول طالب سعودي يتم اختياره لهذا العمل التطوعي.
وبهذا يضيف الطالب ماجد الصقور إنجازاً جديداً إلى إنجازات الطلاب والطالبات المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية الذين شرفوا دينهم ووطنهم في شتى المجالات وكانوا سفراء لوطنهم. يعتبر منصب سفيراً للجامعة هي أسمى المراتب المركزية التي تقدمها الجامعة للطلاب والطالبات ويعتبرون ضمن أفضل الطلاب والطالبات أكاديمياً وإجتماعياً في الجامعة وهي مراكز يتسابق عليها الطلاب والطالبات ليشرفوا الجامعة في المحافل المحليلة والدولية وقد شارك الطالب ماجد الصقور في عدة مناسبات في الجامعة وخارجها زادت من رصيده ليصبح أول سفير غير أمريكي في جامعته.