الثلاثاء، 26 أبريل 2011

ضباط أمريكيون: مشاري السريحي الحربي بطل عكس صورة جميلة عن الإسلام

وصل يوم أمس الاثنين إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة جثمان الطالب السعودي مشاري بن عبد المحسن السريحي والذي وافته المنية يوم الأحد الماضي غرقا في احدى بحيرات ولاية أوهايو الأمريكية عندما كان برفقة أحد جيرانه الأمريكيين برفقة طفله - 14 سنة - في رحلة صيد، حيث فاجأتهم عاصفة قوية أدت إلى انقلاب المركب، فسارع مشاري رحمه الله إلى إخراج الطفل الامريكي الى بر الامان وعاد لإنقاذ والده لكن مشيئة الله كتبت نهايته غرقا بعد أن أصيب بتشنج في العضلات نتيجة شدة برودة المياه (درجتان تحت الصفر) ووجدت جثته قرب الشاطئ.
صاحب الابتسامة المتميزة
وقد تحدث لـ "المدينة" عدد من أصدقاء ومعلمي الفقيد عن هذه الفاجعة ورووا بعضا من ذكرياتهم معه.
عصام الشعيبي استاذ اللغة العربية والمرشد الطلابي بثانوية جدة قال: "درست البطل مشاري رحمه الله في الصف الاول ثانوي، قبل أن أصبح المرشد الطلابي عليهم، ولقد فجعت بخبر و فاة هذا الطالب النشيط والحيوي صاحب الابتسامة المتميزة، حيث كان يتميز بروحه الطيبة واخلاقه الحميدة وصدقه في اصعب الظروف، ولم نعهد عليه الكذب طوال فترة معرفتنا به.
حاصل على شهادة في الغوص
ويضيف صديقه فهد بن منصور: عرف مشاري بحبه الشديد للبحر والصيد حتى انه حاصل على شهادة في الغوص حتى 200 متر، ولم يكن يخشى النزول في البحر حتى انه في احد الايام تعطل بنا المركب ونحن في البحر الجنوبي وعلى الرغم من الخوف الذي تملكنا جميعا خاصة وان شبكة الاتصال كانت ضعيفة جدا، الا ان مشاري كان يداعبنا ويضحك معنا ولم يكن يخشى شيئا.
شهادة الطفل الأمريكي
وبصعوبة شديدة يكمل فهد حديثه قائلا: كان مشاري ذا شخصية جذابة، فلا يمكن ان يعرفه احد إلا ويتعلق به، ومن الامور التي اثلجت صدرنا شهادة الطفل الأمريكي الذي انقذه الفقيد قبيل و فاته، حيث قال في التحقيق "مشاري أنقذني" هذه العبارة التي أبكت افراد عائلة الطفل حيث وصف حادثة الغرق بأنها "منظر مرعب ومخيف" حيث كانت الأمواج تضرب المركب بقوة ومن كل جهة، وأدت قوة الرياح إلى انقلابه.
وعندما سأله أقاربه كيف نجا من الغرق وهو مبتدئ في السباحة، أجابهم الطفل "مشاري حملني إلى بر الأمان"، وهكذا أصبح اسم مشاري وبطولته على لسان الجميع، ووصفه البعض في حديثهم لصحف محلية امريكية بأنهم يعتبرونه بطلا بأفعاله.
ويضيف الطفل "عندما حملني لبر الأمان طلب مني الاتصال على الشرطة وطلب النجدة" ومن ثم عاد مشاري إلى البحر ليبحث عن والدي ولكنه لم يعد".
وقال شهود عيان كانوا على مقربة من الحادثة بأنهم لم يستطيعوا مساعدتهم حيث كانت الأمواج عالية والرياح قوية بحيث تصعب المخاطرة بإنقاذهم، وأوضح أحدهم أنه شاهد مشاري وهو يحاول أن يعود إلى المركب ظناً منه أن والد الطفل ما يزال عالقا به، لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار.
بطل مسلم
وعلق محمد حمدان السريحي (خال الفقيد) بأن رحيل مشاري ليس بالامر الهين ولكن العزاء في بطولته وشهادة كبار الضباط الأمريكيين له حيث قاموا بتأدية التحية العسكرية لجسده الطاهر وقالوا يجب ان تفتخروا به فهو بطل اثبت انسانيته وعكس صورة جميلة عن الاسلام وهو يضحي بنفسه من اجل انقاذ الآخرين.
الفقيد مشاري
يذكر أن مشاري رحمه الله من مواليد عام 1408هـ، وقد سافر الى امريكا لاكمال دراسته الجامعية في تخصص الهندسة الالكترونية، ويشهد له كل من يعرفه من اصحابه و اقربائه بأنه انسان متميز جدا، حيث كانت ابتسامته لا تفارق وجهه الطفولي وكان بارا بوالديه محافظا على صلاته، حتى أن الصلاة كانت آخر وصاياه لخاله نايف الذي يرافقه بامريكا ويشاركه السكن في نفس الشقة، حيث قال له (لا تشيل هم ياحبيبي لن أتأخر عليك واوصيكم بالصلاة ).

الاثنين، 25 أبريل 2011

الدكتور محمد بن ونيس الربيع السرحاني يحصد المركز الأول في تقييم BioMedLib العالمي في أبحاث المناعة الإكلينيكية

سكاكا - "إخبارية الجوف"

حصل الدكتور محمد بن ونيس الربيع, الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى على المركز الأول وتم تكريمه قبل أسابيع قليله عن بحث بعنوان: (Complement and hyper acute rejection) والذي نشر في مجلة:Saudi Journal of Kidney Diseases and Transplantation .
وكان البحث الفائز من ضمن أفضل عشرة أبحاث علمية منشورة في المجال منذ تاريخ نشره في 1 /5 /2009م، وذلك بناءً على تقييم “BioMedLib” والذي يقوم على استعراض أكثر من عشرين مليون مقال في المجالات العلمية والطبية وترتيبها بحسب الأفضل والأكثر مرجعيه. وذكر الدكتور بأن البحث المنشور في المجلة المذكورة عبارة عن دراسة مقارنة مكثفة لعدد من الأبحاث في دور الإنزيمات المتممة في الرفض الحاد المفرط لمرضى الفشل الكلوي.

الجدير بالذكر أن الدكتور الربيع أحد أبناء منطقة الجوف وقد حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أبردين- بريطانيا- عام 2005م وله العديد من الأبحاث العلمية وشارك في عدد من المؤتمرات والندوات الطبية وعضو في عدد من اللجان الطبية .


السبت، 23 أبريل 2011

هبة الدوسري تحصل على جائزة المجلس الثقافي البريطاني وسط توقعات بفوزها بنوبل

سبق – متابعة: فازت الباحثة السعودية هبة الدوسري بجائزة المجلس الثقافي البريطاني لإنجازاتها البحثية في محاولة إيجاد علاج للسرطان، باستخدام تقنية "النانو"، متفوقة بذلك على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة، في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة.

وفي بيان صحفي على موقع الجامعة وصف الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، مارتن ديفيدسون، الرسالة التي تضمنت إنجازات الدوسري بـ: "المؤثرة والملهمة". وعلقت مشرفتها في جامعة استراثكلايد، كريستين دوفيس، بزهو على إنجاز طالبتها هبة قائلة: "إنه ليس إنجازها الوحيد، لقد فازت في مناسبات عديدة خلال دراستها للدكتوراه".

وكانت الباحثة هبة الدوسري قد تحدثت في رسالتها عن إنجازاتها في اسكتلندا، مستلهمة معاناتها مع المناخ والجليد، وكيف صممت على التغلب على الصعاب، كما تغلبت على الجليد وواصلت حياتها.

وفي صحيفة "الوطن" كان الكاتب الصحفي عبدالله المغلوث أول من أشار إلى فوز الدوسري، متوقعاً فوزها بجائزة نوبل، وملقياً اللوم على وسائل الإعلام لتجاهلها هذا الإنجاز العالمي، يقول المغلوث "ما زلنا نستورد أخبار تفوق مواطنينا من الصحف ووسائل الإعلام الدولية. فبعد خبر إنجاز غادة المطيري، ثم صالح الزيد، يأتي اليوم خبر تكريم الباحثة هبة الدوسري" ويضيف المغلوث "هبة، المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والأم لثلاثة أطفال، تحقق الانتصارات العلمية الواحد تلو الآخر دون أن نجد لها خبراً كبيراً أو صغيراً في صحفنا"، ويتساءل الكاتب "أين وزارة التعليم العالي؟ أين فريق العلاقات العامة عن تفوقها.

أين جامعة الملك عبدالعزيز عن مبتعثتهم المتفوقة؟ ما دور إدارات العلاقات العامة في مؤسساتنا التعليمية إذا لم ترصد إنجازات أبنائها؟ هل دورها يقتصر على النفي وتجديد اشتراكات الصحف؟ أحزن عندما أتصفح موقع جامعة استراثكلايد وأرى اهتمامها البالغ بهبة في حين لا أرى شيئاً عنها في موقع جامعتها الأم سوى معلومات عامة تشير إلى ارتباطها بكلية الصيدلة، إن العلماء الذي نالوا نوبل وغيرها من الجوائز المرموقة، حصلوا عليها بفضل الرعاية التي وجدوها من جامعاتهم ومراكز أبحاثهم".

الأحد، 10 أبريل 2011

حمود الشمري وعبدالله الرحيلي الحربي يحصدان جوائز في معرض جنيف الدولي للمخترعين

الرياض - واس

حلق المخترعون السعوديون مجددا في سماء معرض جنيف الدولي للمخترعين التاسع والثلاثين الذي أقيم في سويسرا خلال الفترة من 6-10 أبريل 2011م. وحصدوا جوائز.

وفاز المخترعون بميداليات فضيه وهم عبدالله الرحيلي عن اختراعه (الرؤية الالكترونية لمدرجات الطائرات)،وحمود الشمري عن اختراعه (ناقل حركة تلقائي بواسطة توزيع الطاقة ثم حصرها).

ورفع معالي الأمين العام ل"موهبة" الدكتور خالد بن عبد الله السبتي أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رئيس المؤسسة - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لحصول الاختراعات السعودية على هذه الجوائز، لافتا النظر إلى انه إنجاز يمثل ثمرة دعم القيادة الرشيدة للمخترعين والمبدعين السعوديين، وتوجيهها الدائم لتوفير المناخ المناسب وإتاحة الفرصة لكل مخترع وموهوب سعودي للإبداع والابتكار، كما يعكس الواقع العلمي والنهضة التي تعيشها المملكة في طريق التحول إلى مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة.

وأشار رئيس الوفد الدكتور فؤاد العواد المشرف العام على مركز ابتكار في موهبة، أهمية هذا الجوائز حيث تأتي من كون معرض جنيف من المعارض العالمية التي تتميز بالمنافسة الشديدة لمشاركة كبرى الشركات التقنية ومراكز الأبحاث والجامعات والعديد من الدول.

وضم معرض جنيف العالمي للاختراعات 2011م أكثر من 1000 اختراع وابتكار و750 مخترعا ينتمون إلى 45 دولة، وتوافد على أجنحته أكثر من 60.000 زائر. وشاركت المملكة في فعاليات معرض جنيف العالمي للاختراعات بعدد سبعة عشر مخترعا، منهم ثلاث مخترعات سعوديات.