الخميس، 10 فبراير 2011

مبتعث الدكتوراة فارس الهمزاني الشمري ينال جائزة أفضل بحث

حائل – خالد العميم

تمكن مبتعث سعودي في مرحلة الدكتوراة في استراليا من تحقيق جائزة أفضل ورقة عمل قدمت في مؤتمر الصحة الالكترونية الثالث في الشرق الأوسط والذي أقيم مؤخرا في دبي.

واستطاع المبتعث فارس الهمزاني من الفوز بجائزة أفضل ورقة بحث وذلك في منافسة مع أكثر من 120 ورقة بحث قدمت في مؤتمر الصحة الالكترونية الثالث في الشرق الأوسط والذي امتد على مدى ثلاثة أيام بتنسيق من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية وتحت رعاية وزير التعليم العالي الاماراتي الشيخ نهيان ال نهيان.

وبيَّن الهمزاني الذي تسلم الجائزة من البرفسور منصور العور مدير جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية أن ورقة البحث كانت تتحدث عن مدى استعدادية مديري مستشفيات وزارة الصحة في السعودية حول تطبيق مفهوم الملف الصحي الالكتروني والتحديات التي تواجه عملية التغيير والتطبيق من وجهه نظر مدير المستشفى كقائد مهم في عملية تنسيق التغيير.

وكشف الهمزاني أن الدراسة شملت 163 مدير مستشفى حكومي في مختلف مستشفيات المملكة من أصل 220 مستشفى، موضحاً أن الدراسة وجدت أن معظم مديري المستشفيات لديهم تذمر شديد من الملف الصحي الورقي موضحين أن فقد الأوراق والحاجة إلى مستودع كبير وإزدواجية الملف من أكثر المشاكل.

وقال الهمزاني خلال المؤتمر إن الدراسة أوضحت أن ستين في المائة من مديري المستشفيات ليس لديهم دراية بالملف الصحي الالكتروني وأن 27% لديهم خبرة في التعامل مع الملف الألكتروني. وأن هناك 24% من المستشفيات مطبقة جزئياً الملف الالكتروني ولا يوجد هناك أي مستشفى قام بتطبيق الملف الصحي الالكتروني في الكامل.

وبيَّن الهمزاني أن لدى مديري المستشفيات حماسا شديدا وتصورا إيجابيا لتطبيق الملف الصحي الالكتروني من أجل رفع كفاءة الجودة وتقليل نسبة الأخطاء، ولكن ليس لديهم المهارات الكافية للتعامل مع مقاومة التغيير عند بدء عملية التنفيذ. كما كشفت الدراسة أن مديري المستشفيات يطالبون وزارة الصحة والجهات التنفيذية بإشراكهم في عملية التخطيط وصنع القرار بما يختص بتطبيق الملف الصحي الالكتروني في مستشفياتهم.

وأضاف الهمزاني الذي كان يتحدث في المؤتمر أن مديري المستشفيات طالبوا بأن تكون هناك خطة تفصيلية (خارطة طريق) لعملية تنفيذ وتطبيق الملف الصحي الالكتروني في ظل نقص المعلومات وقلة المهارات والدورات بما يختص بالمعلوماتية الصحية بشكل عام والصحة الالكترونية بشكل خاص. كما أن 66% من مديري المستشفيات أن البنية الأساسية من تقنية المعلومات لتطبيق الملف الألكتروني غير متوفرة.

وكشفت الدراسة أن مديري المستشفيات يعتقدون أن الملف الصحي الالكتروني أكثر أماناً وسهولة، لكنهم طالبوا أن تكون هناك أنظمة مكتوبة تتعلق بالملف الصحي الإلكتروني من ناحية الخصوصية والسرية. وتركزت أهم المعوقات في قلة الدعم المادي لتطبيق التقنية الجديدة، وعدم وضوح عملية اختيار وتنفيذ الملف الصحي الالكتروني، وعدم ثبات واستقرار مقدم الخدمة والداعم لها وقلة خبرة استخدام الكمبيوتر بين العاملين في المستشفيات وانعدام برامج التدريب والتطوير بما يختص بالمعلوماتية الصحية.

http://www.alriyadh.com/2011/02/11/article603408.html

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

وكان هذا حقا للاهتمام. كنت أحب القراءة

غير معرف يقول...

عظيم آخر. لا يمكن أن تنتظر لقراءة تلك التالي :)